وزيرة القوى العاملة: جلد المصريين فى السعودية حالات فردية..وأحيي عمال المحلة حتي الموت

وزيرة القوى العاملة: جلد المصريين فى السعودية حالات فردية..وأحيي عمال المحلة حتي الموت


عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة
12/26/2008 2:08:00 PM
القاهرة - قالت عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة أن الحكومة نجحت فى توفير الحماية للسيدات المصريات
اللاتى سافرن للسعودية للعمل فى محل كوافير واعادتهن لمصر بفضل جهد وزير
العمل السعودى ورغم أن الوزارة تخطر سفر المصريات للعمل كخادمات أو
كوافيرات وسكرتيرات.وقالت الوزيرة ان حالات الجلد في السعودية خاصة
حيث يوجد مليون مصرى فى السعودية يعملون فى مناخ صحى ومحترم ورغم ذلك فنحن
نتعامل مع هذه الحالات الفردية وطالبت الاعلام بالحد من الثأثير السلبى
على هذه القضايا حتى لا تعوق الجهود المبذولة فى هذا الصدد. واكدت
خلال زيارتها لمحافظة الغربية علي أن عمال المحلة فى قلبها وأنها تحييهم
وستظل تحييهم حتى "تموت" تقديرا لمواقفهم الوطنية والعادلة والشرعية وأنه
تم الاستجابة لجميع مطالبهم الخاصة بالحوافز وبدل التغذية والتى سبق ان
طالبوا بها فى الوقفات الاحتجاجية الشهيرة.وأكدت انه سيتم خلال
العام القادم تنفيذ باقى مطالبهم الخاصة بتجهيز مستشفى الشركة بتكلفة 20
مليون جنيه ودعم مرفق النقل بالتنسيق مع المحافظة ووزارتي الاستثمار
والتخطيط ودعم المستشفى العام بالمحلة بمبلغ 4 ملايين جنيه وبناء وحدات
سكنية للعمال الذين خرجوا للمعاش ولن يتم طرد أى عامل من مسكنه الادارى
قبل توفير بديل مناسب له ولأسرته.وقد اثار الحكم على الطبيب المصري
موجة من السخط في مصر حيث تعرض هذا الحكم لانتقاد شديد وقال الدكتور حمدي
السيد نقيب الاطباء ان هذا الحكم اقرب الى التعذيب منه الى القضاء.كما
أكد عدد من علماء الأزهر رفضهم الشديد لتطبيق هذه العقوبة مؤكدين أن هذه
العقوبة مغلظة بشدة ولا أساس لها في الإسلام وأنها تعادل نحو 20 ضعفا من
تطبيق عقوبة شرب الخمر.وقد اكد الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع
البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة في امريكا ان هذا الحكم يخالف أحكام
الشريعة الإسلامية التي لا تقضى فى كل الأحوال بحكم الجلد بأكثر من عشر
جلدات بشكل اجمالى وان1500جلدة رقم مبالغ فيه، وزيادة حد الجلد عن عشر
جلدات لا تكون إلا فى حالات الضرورة القصوى وهى الاعتداء على حدود الله.وكانت وزيرة القوي العاملة قد أعلنت في وقت سابق أنها حظرت على الاطباء العمل في المملكة العربية السعودية حتى اشعار اخر وذلك ردا على الحكم على طبيب مصريين بالجلد والسجن.
لكنها
تراجعت عن قرارها وقالت إنه تم الاتفاق بين المستشارين العماليين في جدة
والرياض وشعبة

المستشفيات والمستوصفات الخاصة بالسعودية علي تنفيذ عقد عمل
جديد لأي متعاقد للعمل طبيبا

هناك.‏‏


toldo