صحف: سعودي يريد شراء حذاء الزيدي بـ10 ملايين دولارنشرت في 2008-12-16
شغل "حذاء" الصحفي منتظر الزيدي والذي ألقاه على الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحافي عقده الأخير في بغداد الأحد، الصفحات الاولى للصحف العربية الصادرة الثلاثاء، والتي قالت إن "ردة فعل الرئيس الأمريكي كانت سخيفة."
وفيا أكدت صحف أن الزيدي يتعرض للتعذيب بسبب فعلته، نقلت أخرى صورا من مظاهرات شعبية تطالب بالإفراج عنه، ومحاكمته بنفس "الديمقراطية الأمريكية التي بشر بها بوش في العراق."
الأحذية لبوش وصداموفي السياق نفسه، قالت صحيفة "القدس العربي" إن "مشهد رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء أعاد للأذهان مشهداً آخر في بداية الغزو الامريكي للعراق العام 2003 عندما ضرب مواطن عراقي تمثال الرئيس العراقي صدام حسين بالحذاء."
وأضافت الصحيفة "أثار المشهد في وقتها مشاعر متباينة وإن غلب عليها السخط والحزن حيث ترافق المشهد مع نكبة سقوط عاصمة، وجاءت هذه المرة وظيفة الحذاء على نحوٍ أكثر درامية، فالضحية ليس تمثالاً بل هو انسان حي من لحمٍ ودم بل ورئيس لأكبر دولة في العالم، أمضى ثماني سنوات في سدة الحكم وخاض حربين أودتا بحياة نحو مليوني شخص وتسببتا بتشريد ملايين آخرين."
ومضت الصحيفة تقول "انتشى الكثيرون بمشاهدة الرئيس الامريكي مستهدفاً بفردتي حذاء مقاس 10 أمريكي حسب شهادة بوش نفسه. ورغم القلق الذي أبداه كل من سمع أو شاهد الموقف على مصير الصحافي الذي أتى بما لم يسبقه به الأوائل من زملائه الا أن مشاعر التشفي والفرح غلبت على أي مشاعر اخرى أثارها الموقف."
وتابعت "أثار الموقف عاصفة من النكات والتعليقات الساخرة التي استوحت الموقف الكاريكاتوري، وضج الكثير من العراقيين بالضحك وهم يسمعون نكاتاً من قبيل: 'بوش يأمر بنشر درع صاروخي مضاد للجزم' أو 'المالكي يصدر قرارا بمنع لبس القنادر في المنطقة الخضراء."
10 ملايين ثمناً للحذاءأما صحيفة "السياسة" الكويتية فقالت إن المواطن السعودي حسن محمد مخافة الذي ينتمي إلى قبيلة عسير، عرض شراء حذاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف به الرئيس الأميركي جورج بوش، بعشرة ملايين دولار أمريكي."
ونسبت الصحيفة إلى مخافة قوله "إنه يملك عقارات وأراضي كثيرة في منطقة عسير التي تقع جنوب غرب السعودية، تزيد قيمتها على المبلغ المعروض،" ورأى أنه فتح بذلك مزاداً على ما اعتبره "وسام الحرية وليس حذاء،" مؤكدا أن "وجهاء ومشايخ في قبيلته الكبيرة عبروا عن تضامنهم معه، والمساهمة في شرائه فيما لو وصل ثمنه في المزاد أكثر من ذلك."
واضاف المواطن السعودي البالغ من العمر 60 عاما ويعمل مدرساً "أن المبلغ جاهز لديه، وسيقوم بتسليمه مقابل حذاء الزيدي، الذي يعتبره أغلى من كل عقاراته وأملاكه، سيورثه لأولاده، ليصبح مزارًا باسم وسام الحرية." وفقا للصحيفة.
ولفت مخافة الى أنه "لا يكره الولايات المتحدة ولا يكن لها أي عداء، ويحترم شعبها "فكثيرون من أبنائنا وأشقائنا يقيمون فيها ويتعلمون ويعودون بعلمهم لنستفيد منه، لكنه يكره سياسة إدارتها التي ورطت ذلك الشعب في مغامراتها التي نالت من كرامة الشعوب العربية والإسلامية."
المرأة تتحدى منع السواقة في السعوديةوبعيدا عن الأحذية، قالت صحيفة "الرياض" السعودية "فيما يحتدم النقاش بين الأوساط الاجتماعية في أحقية تمكين المرأة من قيادة السيارة أو منعها من ذلك.. تأخذ المخالفات المرورية التي تتسبب فيها سائقات نساء تبرز بشكل محسوس."
وقالت الصحيفة "شوهدت عدد من السيدات يقدن سياراتهن عبر الطرق البرية في القرى التابعة لمنطقة حائل بسرعات عالية أدت في بعض الأحيان إلى وقوع حوادث اصطدام."
ونشرت الصحيفة صورة تبدو فيها إحدى السيدات "وهي تعبر بمركبتها "بيك أب" مسرعة على الطريق المؤدية من المدينة المنورة إلى حائل مرورا بمدينة الحليفة السفلى."
وأضفت الصحيفة "أمام ذلك تكثر في القرى والهجر النائية ومناطق صحراء النفود التابعة لمنطقة حائل مشاهد ممارسة المرأة لقيادة السيارة.. بما لا يعد في القيم الاجتماعية السائدة ممارسة تستحق المخالفة.. نظرا لاعتماد شريحة من قاطني سكان البادية على المرأة في جلب حاجيات المنزل من مؤن وسقاية."
ولفتت الصحيفة إلى أن سائقة سيارة تمكنت مؤخرا من إنقاذ ثلاثة شبان علقوا بسيارتهم وسط كثبان صحراء النفود الكبرى.. حيث نجحت المرأة في مساعدتهم على الخروج من مأزقهم.. بعد أن قامت بإصلاح عطل السيارة وتقديم الطعام والسقاء لهم قبل أن تصطحبهم حتى قادتهم إلى طريق وجهتهم.. فيما هم في غاية الدهشة من هذا الموقف اللافت."
اختاطاف طفل ومطالبة بفدية بالأدرنوفي سابقة تعد نادرة في الأردن، قالت صحيفة "الدستور" إن الشرطة استطاعت إعادة طفلة إلى والديها بعد أن خطفت مقابل مطالب بفدية مالية كبيرة.
وقالت الصحيفة "بعد ساعات قليلة أعاد رجال الأمن العام طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات إلى أحضان والديها وذلك بعد تعرضها للخطف على يد شخص طلب بعدها فدية مالية كبيرة حسب ادعاء جدها."
ونقلت الصحيفة عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب قوله إن الشرطة تلقت بلاغا بتعرض طفلة للخطف من أمام منزل أحد أقربائها في ساعات الصباح الأولى واتصال شخص مجهول بذويها يطالب بمبلغ مالي مقابل إعادة الطفلة سالمة."
وأكد الخطيب أن "التحقيق الأولي مع الخاطف يشير إلى ان الدافع هو الضغط على ذويها على أثر خلاف مادي سابق بين الخاطف وقريب للطفلة،" مشيرا إلى أن "كافة الإجراءات القانونية ستتخذ بحقه" ومعتبراً أن "هذه الحالة شاذة عن عادات مجتمعنا وتقاليده وأن ارتكاب مثل هذه الجريمة لا يعتبر مبررا للخاطف كونها تعتبر قضية خطف جنائي لقاصر."
toldo