مساعد الرئيس الروسي: الأزمة المالية العالمية ستبلغ ذروتها في الربع الثاني من عام 200926.12.2008 آخر تحديث [12:22]
أعلن
أركادي دفوركوفيتش مساعد الرئيس الروسي أن الأزمة المالية العالمية
الراهنة ستبلغ ذروتها في الربع الثاني من عام 2009، مشيرا إلى أن الإقتصاد
العالمي والإقتصاد الأمريكي خاصة قد يشهدان إنتعاشا ضئيلا في الربع الثالث
من العام القادم.
جاء تصريح دفوركوفيتش هذا في حديث أدلى به للقناة التلفزيونية الروسية "فيستي" في 25 ديسمبر/ كانون الأول بموسكو.
وفي
هذا الصدد قال مساعد الرئيس الروسي متحدثا عن السيناريو الأكثر إحتملا
لتطور الأزمة المالية الحالية إن العالم سيواجه صعوبات إقتصادية على مدى
العام القادم كله، علما أن إنتعاش الإقتصاد العالمي سيبدأ في عام 2010.
وأشار دفوركوفيتش إلى أن الإنتعاش الواسع النطاق والنمو الملحوظ سيشملان
الإقتصاد العالمي في عام 2011.
وتوقع دفوركوفيتش أن يبلغ معدل نمو
الناتج المحلي الإجمالي الروسي في العام المقبل نحو 2%، مشددا على أن
مستوى التضخم في عام 2009 بروسيا سيتراوح ما بين 10 و12%.
كما
توقع دفوركوفيتش أن تصل نسبة البطالة في البلاد العام المقبل إلى معدلات
العامين السابقين مستبعدا في ذات الوقت أن تسجل البطالة مؤشرات قياسية
تعيد روسيا إلى حقبة مطلع التسعينيات من القرن الماضي. وأوضح أن أسعار
النفط في العام القادم ستكون ذات تأثير مباشر على النمو الاقتصادي العالمي
وعلى روسيا أيضا، حيث تعتبر صادرات النفط أحد الروافد الأساسية للخزينة
الروسية، وأن انخفاض أسعاره سيؤثر عليها بطبيعة الحال.
ونوه
دفوركوفيتش بأن روسيا قد تصطدم في عام 2009 ولأول مرة منذ 10 سنوات بعجز
في موازنتها سيتراوح على حد قول مساعد الرئيس الروسي بين 3 و5%.
وتوقع دفوركوفيتش أن يبلغ حجم الاستثمار في الرأسمال الأساسي في روسيا هذا العام نسبة 9.2%.
toldo