لافروف: سنة 2008 الآيلة على الانتهاء كانت غنية بالاحداث والتغيرات
26.12.2008 آخر تحديث [17:29]
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اثناء مأدبة العشاء التي اقيمت
مساء يوم 25 ديسمبر/ كانون الاول للصحافيين الروس ان سنة 2008 الآيلة على
الانتهاء كانت غنية بالاحداث والتغيرات.
وقال
الوزير الروسي: " ان الرئيس دميتري مدفيديف سبق له ان قدم تقييماته للسنة
المنقضية . واظن اننا سنواصل دراسة كل العواقب التي نجمت عنها هذه السنة
". واشار لافروف الى ان الاحداث متناقضة ، الا انها تحمل علامة "موجب" من
حيث تأثيرها الاجمالي على تطورالعلاقات الدولية.
وعلى حد قول رئيس
الدبلوماسية الروسية فان الازمتين القوقازية والمالية الاقتصادية
العالمية القتا الضوء على الكثير من الاحداث، وبينتا ان التغيرات
التي حدثت بعد "الحرب الباردة " كانت لا مفر لها. كما برهنت الازمتان على
ان التحولات في الشؤون الدولية التي كان من المفروض بها ان تكون على
مستوى تلك التغيرات تأخرت في تطبيقها بشكل لا يغتفر . واضاف لافروف
قائلا: "لقد ساد اعتقاد يقول انه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي اتخذ القرار
برفع الحظر على كافة القيود لا بالنسبة لسياسة الهيمنة والعالم احادي
القطب فحسب ، بل وفيما يتعلق بفوضى السوق".
ونوه لافروف بان
الوقت حان للعودة الى البحث المشترك عن التوازن والحلول لمختلف المشاكل.
ومما لا يثير الشك ان فكرة الغاء دور الدولة سواء أكان ذلك في الاقتصاد
اوالسياسة جاءت سابقة للاوان. ولا يمكن ايجاد حل لاية قضية بدون التعاون
بين الدول ذات السيادة. ومن المهم ان تستخلص هذه العبر . واشار وزير
الخارجية الى ان رئيسي روسيا وفرنسا دميتري مدفيديف ونيقولا ساركوزي ضربا
مثالا حسنا في هذا المضمار حيث اعدا الخطة المشتركة التي من شأنها ان
تلعب دورا مهما في استقرار الاوضاع في القوقاز. ومضى قائلا: " انني على
قناعة بان هذه الخطة ستظل تلعب دورها الايجابي".
وذكر لافروف
مثالاَ ايجابياً آخر ، وهو الانعقاد السريع لقمة " العشرين" التي اجتمعت
لمناقشة اولى الخطوات على طريق حل الازمة المالية العالمية واصلاح
البنية المالية . واضاف الوزير قائلا: انا على ثقة بان تلك الامثلة
ستتكاثر".
TOLDO