النائب العام يقرر إحالة قاتل إبنة ليلى غفران وصديقتها لمحكمة الجنايات ليلي غفران وابنتها هبه في صورة ارشيفية
1/3/2009 5:17:00 PM
القاهرة - قرر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السبت احالة
محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى 19 عاما "حداد " الى محكمة الجنايات بتهمة قتل هبة ابراهيم العقادإبنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين عمدا من
غير سبق اصرار او ترصد مع الاقتران بسرقة مبلغ نقدى وهاتفى محمول مملوكين
لنادين خالد وكذا احراز سلاح ابيض بدون ترخيص .
وأوضح المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة
ان المتهم محمود سيد عبد الحفيظ كانت قد وردت تحريات لأجهزة الأمن تفيد
بانه مرتكب الجريمة والتى تمثلت أولى خيوط الكشف عنها فى ان والد نادين
كان قد أبلغ النيابة بان الهاتف المفقود الخاص بنادين ماركة (نوكيا 1200)
فضى اللون..وأن
نادين كانت تستخدمه على خط اتصالات "زين" السعودى وأعطى للنيابة رقم
المسلسل الخاص بالهاتف والذى تم من خلاله تتبع الهاتف حيث تم الكشف عن ان
مستخدمه شخص يدعى محمد درغام، وانه استخدم الشريحة الخاصة برقمه من داخله،
حيث تم القبض عليه واعترف على الفور بانه تسلمه من المتهم محمود سيد عبد
الحفيظ مساء يوم 27 نوفبر الماضى وهو ذات يوم ارتكاب الجريمة.كما
أثبتت المعاينة الفنية لشركة الاتصالات ان التليفون المضبوط هو ذات
التليفون الذى استخدمته نادين وانه بالفعل على خط "زين" السعودى.وأشار
إلى ان اخر استخدام لهذا التليفون قبل وقوع الحادث كان فى الساعة 57ر1
صباحا، حيث أرسلت منه نادين رسالة لأمها تطلب فيها ان توقظها فى التاسعة
صباحا.
شاهد الفيديوليلي غفران
ومنذ
ارتكاب الجريمة فى 27 نوفمبروضعت النيابة تحت بصرها الأدله الموجوده ضد
المتهم وتناولت كافة الشكوك حول زوج المجنى عليها بعد إبلاغ ليلى غفران عن
على عصام الدين منصور حيث إتهمت ليلى غفران زوج إبنتها بأنه وراء إرتكاب
الجريمة وتشككها بوجود 8 مكالمات على هاتفها لم يرد عليها ووجود رسالة علي
هاتف هبة تطلب من زوجها القاء للاتفاق على اجراءات الطلاق.واكدت ان صديقة لهبه تدعي سلمي ابراهيم علي علاقة بشخص جديد تلتقي به واكدت ليلي شكوكها باختفاء مصوغات ابنتها الذهبية.كانت
القضية قد شغلت الرأي العام في مصر فترة طويلة من الوقت حتى تم القبض على
المتهم وحتى بعد القبض عليه فقد ثارت شكوكا عديدة حول حقيقة مسؤوليته عن
الحادث.كانت النيابة قد أمرت بحبس المتهم في 3 ديسمبر الماضي على
ذمة التحقيق وأمام قاضي المعارضات أثناء جلسة تجديد حبسه قال العيسوي أنه
اعترف بارتكابه الجريمة تحت التعذيب المادي والمعنوي من قبل رجال الشرطة.وأضاف
أن ضباط الشرطة هددوه بتلفيق قضايا ضده تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا كما
هددوه بإيذاء باقي أفراد أسرته كما تعرض للصعق بالكهرباء ولم يحتمل
التعذيب لكنه اكد لم يرتكب الجريمة على الإطلاق.
وقد شككت المطربة ليلى غفران في المتهمقائلة أنها لا تتخيل أن شخصا اقتحم شقة وقتل فتاتين ليسرق 200 جنيه فقط
وتليفون محمول رغم وجود عدد من المقتنيات الثمينة بالشقة مثل الكومبيوتر
المحمول والمصوغات الذهبية الغالية التي كانت الفتاتان تتزينان بها.وأضافت
ليلى غفران انه لو كان لصا كما قيل بالصدفة فما الذي يدفعه إلى اقتحام
الشقة ومعه سكين طولها 75 سنتيمترا فاللص لا يحمل معه أسلحة لأن هدفه هو
السرقة وليس القتل ولو حمل أسلحة فربما تكون مطواة صغيرة وليس سكينا كبيرة
يذبح بها ويقتل.وبحسب التحقيقات كان المتهم يمر بضائقة مالية ويوم
الحادث الموافق 27 نوفمبر خرج من منزله بمنطقة روض الفرج ظهرا وتوجه الى
منطقة السبتية واشترى سكينا ثم استقل ميكروباص الى مدينة الشيخ زايد ومنها
الى حي الندى حيث تقع الشقة مسرح الجريمة وظل مختبئا داخل حديقة الفيلا
حتى ساعة متأخرة من المساء.ثم تسلل الى الفيلا بعد أن سمع أصوات
حديث بين الفتاتين وبعدما انقطع الصوت تسلل إلى الفيلا واختبأ خلف ستارة
فى الصالة وكانت كلا الضحيتين نائمتين فدخل الى المطبخ وعثر على 400 جنيه
وأثناء خروجه شعرت به نادين فحاولت الأمساك به ونشبت بينهما مشاجرة انتهت
بذبحها.وأثناء خروجه من الغرفة شاهدته الضحية الاخرى هبه فحاولت أن
تستغيث فقام بطعنها عدة طعنات وهرب وقامت هبة باستدعاء زوجها تليفونيا
فقام بنقلها إلى المستشفى حيث فارقت الحياة.يذكر أن المجني عليهما طالبتين بجامعة مصر للعلوم الحديثة بمدينة 6 أكتوبر .المصادر: وكالة انباء الشرق الاوسط، مصراوي